أرمل بينظير بوتو يفوز بـ رئاسة باكستان

أوضح إحصاء غير رسمي للنتيجة فوز آصف علي زرداري أرمل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو في انتخابات الرئاسة.

ووفقا للنتائج الأولية للجنة الانتخابية فإن زرداري الذي كان من المتوقع بشكل كبير أن يفوز حصل على 458 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي ومجموعها 702 صوت.

وكان أعضاء البرلمان الباكستاني بمجلسيه؛ الجمعية الوطنية، ومجلس الشيوخ، وأربعة مجالس محلية قد صوتوا السبت لاختيار رئيس بديل لبيرويز مشرف الذي استقال الشهر الماضي لتجنب المساءلة أمام البرلمان.

مقتل وإصابة 35 شخصا ببيشاور

ميدانياً، لقى أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب نحو ثلاثين آخرين فى انفجار هز مدينة بيشاور شمال غربي باكستان السبت. وكان متشددون يسيرون على نهج تنظيم القاعدة نفذوا العديد من التفجيرات في باكستان خلال العام المنصرم وقع كثير منها في شمال غربي البلاد واستهدفت قوات الأمن.

ياتي هذا فيما أعلن تشودري أحمد مختار وزير الدفاع الباكستاني أن باكستان أغلقت طريقا رئيسيا لتزويد القوات الغربية المتمركزة في أفغانستان بالوقود كرد فعل على غارة شنتها القوات الأمريكية على شمال

غربي باكستان الأسبوع الماضي .

يشار أن الإمدادات منعت من المرور عبر نقطة العبور الرئيسية على الحدود الباكستانية الأفغانية قرب بيشاور عاصمة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي على الحدود مع أفغانستان.

وقال مسئول كبير في الشمال الغربي إن الوقود أوقف بشكل مؤقت بسبب مخاوف بشأن الأمن على الجانب الباكستاني.

وهاجم متشددون شاحنات في ممر خيبر على الطريق نحو تورخام، وكان معبر حدودي ثان في بلدة تشامان الجنوبية الغربية يعمل بشكل عادي، وتتجه الإمدادات عبر هذا المعبر إلى القوات الأجنبية في الجنوب ولاسيما حول مدينة قندهار.

وباكستان حليف وثيق للولايات المتحدة في الحرب التي لاتحظى بشعبية ضد الإرهاب ولديها عشرات الآلاف من الجنود الذين يقاتلون المتشددين، ولكنها تمنع توغل القوات الأجنبية في أراضيها.

وتقول الولايات المتحدة إن متشددين ينتمون للقاعدة وطالبان يتمركزون في أماكن آمنة في مناطق قبائل البشتون في شمال غربي باكستان على الحدود الأفغانية ينطلقون لشن هجمات في أفغانستان وباكستان ويخططون لأعمال عنف في الغرب.

» باكستان تحتج لاعتداء أفغانستان على حدودها
» كويكي أول مرشحة لـ رئاسة الوزراء بـ اليابان
» أولمرت يقدم استقالته من رئاسة الحكومة ويؤكد عدم ترشحه لكاديما
» البابا شنودة: علاقة المسلمين بالأقباط ليست طيبة في مجملها .. وتولى قبطي رئاسة مصر لا يجوز
» من يفوز في معركة (استعادة الغاز المغتصب ) ؟!