في مؤتمر صحفي مفاجئ عقده رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت مساء اليوم الأربعاء في منزله، قرر أولمرت تقديم استقالته من رئاسة الحكومة الصهيونية بطريقة محترمة وهادئة، على حد تعبيره.
كما قرر أولمرت خلال مؤتمره عدم خوض الانتخابيات التمهيدية لرئاسة حزب كاديما المقرر إجراؤها في السابع عشر من شهر سبتمبر المقبل، مضيفًا أنه سيستقيل من منصبه بمجرد انتخاب رئيس جديد لحزب كاديما.
وقال أولمرت إنه سيدافع عن نفسه ضد أية تهم توجَّه إليه قائلاً: "أنا لستُ فوق القانون ولا حتى تحته، وأحترم الديمقراطية التي تطبَّق على المواطن ورئيس الوزراء".
وأقرَّ أولمرت بأخطاء شخصية ارتكبها في فترة ولايته كرئيسٍ للوزراء، قائلاً: "ارتكبت أخطاءً في زمن ولايتي، ويجب أن أدافع عن نفسي وأظهر براءتي، وعلينا أن نحافظ على الديمقراطية في البلاد مهما كلف الأمر".
يُذكر أن مصادر إعلامية قالت: "إن ديوان رئيس الوزراء استدعى مندوبي وسائل الإعلام إلى منزل رئيس الوزراء"، وأوضحت المصادر أنه لا يستبعد أن يعلن أولمرت في هذا البيان الشخصي الخاص عن مستقبله السياسي وعن نيته عدم خوض التنافس على رئاسة حزب كاديما في الانتخابات التمهيدية للحزب المقرِّر إجراؤها في السابع عشر من شهر سبتمبر المقبل.
وأكدت المصادر ذاتها أنه في حالة إعلان أولمرت عن ذلك فإن هذا معناه إنهاء مشواره السياسي