باراك يتوقع التخلي عن أحياء عربية بالقدس لـ الفلسطينيين

أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في مقابلة أذيعتأن بعض الأحياء العربية في القدس قد تصبح عاصمة لدولة فلسطينية في اطار أي اتفاق نهائي للسلام.

ولم يذكر باراك ان كانت هذه الاحياء العربية ستشمل كل القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في عام 1967 وضمتها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.

ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة للدولة التي يتطلعون لاقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبدأت محادثات للسلام تراعها الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف التوصل الى اتفاق في عام 2008.

ولكن المفاوضات شابها العنف وخلافات حول بناء مستوطنات يهودية واصرار أولمرت على ان يتقرر مصير القدس في وقت لاحق.

وقال باراك عند سؤاله عما اذا كان يعتقد أنه من الممكن التوصل غلى اتفاق هذا العام "لست واثقا مما اذا كانت الفجوات ضيقة بما يكفي."

وزاد من حالة عدم اليقين بشأن المحادثات اعلان أولمرت أنه سيستقيل كرئيس للوزراء بمجرد أن ينتخب حزب كديما الذي يتزعمه زعيما جديدا في وقت لاحق من هذا الشهر.

وتعتبر اسرائيل القدس كلها بما في ذلك بعض المناطق المحيطة في الضفة الغربية المحتلة عاصمتها.

وتريد اسرائيل الاحتفاظ بكتل المستوطنات اليهودية الرئيسية. ويقول الفلسطينيون ان هذه الكتل والمستوطنات الاخرى ستحرمهم من دولة تتوافر لها مقومات البقاء.

وألمح أولمرت وبعض مساعديه المقربين في الماضي الى أن اسرائيل قد تبحث تسليم الفلسطينيين أحياء فلسطينية على اطراف القدس في اطار اتفاق في المستقبل.

وأشرف باراك الذي كان رئيسا للوزراء على محادثات للسلام في كامب ديفيد في عام 2000 والتي انهارت مما ادى الى اندلاع العنف.

» حماس ترفض نشر قوات عربية فى غزة
» أجهزة أمنية امريكية تعلن إحباط محاولة لاغتيال مرشح الرئاسة باراك اوباما
» القرضاوي يتجاهل مصر ويدعو قطر لعقد مصالحة بين الفلسطينيين
» اسرائيل تستخدم رائحة الظربان لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين
» ابتسم .....أنت في دولة عربية