أعلنت أجهزة أمنية أمريكية يوم الإثنين أنها أحبطت محاولة لاغتيال مرشح الرئاسه اليمقراطي باراك اوباما في ولاية "تنيسي".
وذكرت مصادر بإدارة مكافحة جرائم الكحوليات والمخدرات والأسلحة والمفرقعات الامريكية أنها أحبطت مخططا من قبل اثنين ممن يطلق عليهم أصحاب الرؤوس الحليقة للسطو على محل لبيع الأسلحة ثم الهجوم على مدرسة ثانوية أغلبها من السود ثم التوجه إلى الشوارع لقتل العشرات من السود واختتام نوبة القتل بالسيناتور باراك اوباما.
وفي اتصال هاتفي لوكالة أنباء الشرق الأوسط في واشنطن بالإدارة الأمنية رفض رئيس العمليات الإفصاح عن تفاصيل المحاولة التي أحيلت إلى المحكمة بعد احتجاز المشتبه فيهما، لكنه أكد صحتها.
وتشير وقائع الدعوى التي نشرت على موقع المحكمة على شبكة الإنترنت إلى أن المشتبه بهما عزما على جعل السيناتور أوباما في آخر سلسلة القتل إلا انهما تأهلا نفسيا للتعرض للقتل وهما يحاولان ذلك.
ويبلغ المتهمان من العمر 20 و 18 عاما وأحدهما من ولاية تنيسي والآخر من أركانسو.
وقد تم ضبط بندقيتين وثلاثة مسدسات بحوزة المتهمين البيض ووجهت إليهما تهم حيازة أسلحة بدون ترخيص، والتآمر للسطو على محل مرخص لبيع الأسلحة وتهديد مرشح رئاسي.
وكانت عدة جهات قد حذرت في بداية الحملة الانتخابية الرئاسية الامريكية من أن أوباما ربما يتعرض لعملية اغتيال وتحسبا لذلك لم تعلن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الانسحاب رسميا من الحملة وآثرت الإعلان عن تجميد حملتها للرئاسة.
وكان باراك اوباما قد حذر يوم الاثنين الناخبين الامريكيين من التصرف كما لو كانت الانتخابات الامريكية قد انتهت بالفعل .
وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية ان اوباما اكد - فى تجمع انتخابى فى اوهايو - ان هناك الكثير الذى يتعين انجازه خلال هذا الاسبوع الذى يفصل بين المواطنين وفرصة تغيير المجتمع الامريكى .
وقال اوباما" لايمكن لنا ان نهدأ لدقيقة واحدة او ليوم واحد خلال هذا الاسبوع الاخير.... ان امامنا الكثير الذى يتعين علينا انجازه ويتعين علينا جميعا ان نعمل كما لوكان المستقبل ...مستقبلنا جميعا يتوقف على هذا الاسبوع الاخير واعتقد ان المستقبل يتوقف بالفعل على هذا الاسبوع " .
من جانبها ، اشارت الشبكة الامريكية الى ان اوباما مازال متقدما على منافسه ماكين فى استطلاعات الرأى .