نظم العشرات من أهالي المعتقلين لدى أجهزة الأمن المصرية من أبناء سيناء على خلفية اتهامهم بالضلوع في تفجيرات سيناء مظاهرة ووقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة شمال سيناء طالبوا خلالها الرئيس حسني مبارك ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي بالإفراج عن ذويهم ممن ثبتت براءتهم وتخفيف الأحكام التي صدرت بالإعدام والمؤبد ضد بقيتهم.
وضمت المظاهرة عشرات من أمهات وزوجات المعتقلين واللواتي رفعن لافتات بمطالبهن بالإفراج عن ذويهن ومناشدات للبرلمان المصري ورئاسة الجمهورية التدخل لتنفيذ مطالبهن، وهددت المشاركات في المظاهرة بتصعيد الاحتجاجات وتنفيذ اعتصامات جماعية ورددن هتافات جماعية نددن خلالها بتحفظ أجهزة الأمن على ذويهن من دون تهم، وقامت بعضهن بقطع حركة السير على الطريق الدولي العريش رفح لعدة ساعات.
وكانت أجهزة الأمن قد منعت مظاهرة مماثلة الأسبوع الماضي في ميدان الجورة.