شنت الأجهزة الأمنية بسيناء حملة مكثفة للكشف عن مخازن الأسلحة والمتفجرات
بسيناء ضمت مباحث أمن الدولة وقوات الأمن المركزي والقوات الخاصة مدعومة
بالمدرعات والمصفحات والكلاب البوليسية وتوجهت إلى منطقة القسيمة بناء على
معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية بقيام عناصر خطيرة من مهربي الأسلحة
والمتفجرات بتخزين كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات من مخلفات الحروب..وذلك
في أحد المخازن السرية بمنطقة الصابحة والتي تبعد حوالي 15 كيلو متر شمال
مدينة القسيمة بوسط سيناء ، والتي تبعد عن الحدود الإسرائيلية بحوالي 5
كيلومترات.ورافق الأجهزة الأمنية مفتش المفرقعات بشمال سيناء
وتمكنت القوات من ضبط مخزن كبير من المتفجرات من مخلفات الحروب، وتم ضبط
خمسة صواريخ وسبعة مشاعل تفجير بارود ، و19 قذيفة مضادة للطائرات عيار نصف
بوصة وواحد ونصف بوصة، و79 طلقة إشارة ومجموعتين من قذائف الأربجيه و4
دانات و13 مدفع هاون، و4 علب ورقية تحتوي على تي إن تي (ثلاثي نيترو
طولوين).وقامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على المضبوطات، وتشديد الحراسة على المخزن وإزالة المتفجرات في مكان آمن تمهيدا لإعدامها.وقد
سبق للأجهزة الأمنية ضبط مخزن من المتفجرات مماثل منذ حوالي أسبوعين
بالإضافة إلى ضبط مخزن كبير آخر في شهر أكتوبر الماضي ، وهروب أحد
المتهمين بالمنطقة وملاحقته حتى الآن بسبب امتلاكه لهذه المخازن.ويهدف
المهربون من تجميع هذه المتفجرات في مخازن سرية إلى استخلاص مادة (تي إن
تي" ثلاثي نيتروطولوين") شديدة الانفجار، بهدف تهريبها خارج البلاد أو
استغلال في أعمال خطيرة أخرى.وعلى صعيد آخر تمكنت الأجهزة الأمنية
برفح من ضبط أحد الأنفاق للتهريب بين مصر وقطاع غزة عند العلامة الدولية
رقم 3 بمنطقة تل زعرب الحدودية التي تقع شمال منفذ رفح البري بحوالي 7
كيلومتر وتم إحباط محاولة تهريب 17 رأس ماشية من الذكور إلى قطاع غزة.وتشير
الأجهزة الأمنية المصرية أنها تمكنت من ضبط أكثر من 200نفق للتهريب خلال
العام الجاري بينما بلغت أعداد الأنفاق المضبوطة العام الماضي 461 نفقا
للتهريب.