السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبابي كيف حالكم وأحوالكم وحالاتكم؟
في أحد الأيام بينما كانت الصديقتان تمشيان مع بعضهما تتحدثان في أمور هذه الحياة لاحظت الأولي أن صديقتها غارقة في التفكير فقطعت الصمت قائلة:
- أراكي تسرحين هذه الأيام هل هناك أي مشكلة يا حبيبتي لماذا أنت غارقة في التفكير
الثانية:- لا أعرف رد فعلكي ولكنني ... و..و
الأولي: ماذا ما المشكلة لا تخافي قولي أنا صديقتك
الثانية: سأقول لكي وأمري إلي الله.... لقد وقعت في الحب
الأولي: وكأن الصدمة قد سيطرت عليها: ماذا تقولين أنت... أنت قدوتي ومثلي للنزاهة والعفة وقعتي في الحب! ولكن ماذا دهاكي؟
الثانية: لا أعرف ما الذي حدث ولكن الحب سيطر علي
الأولي: لا أصدق ولكنك التقية الورعة ألست تحاربين هذه الأفكار السامة ألست أنت التي ساعدتيني كثيرا للتقرب إلي الله؟
الثانية: وهي تكاد أن تبكي : ليس بيدى صدقيني
الأولي : ولكن كيف تعرفتي عليه وكيف أحببتيه؟
الثانية : منذفترة طويلة .... أما كيف أحببته فهذا السؤال يصعب أن أجيبكي عليه
الأولي : وكيف تتقابلان؟
الثانية : لم يصل الأمر إلي هذه الدرجة
الأولي: هل يمكنني أن أعرف السبب الذي أدي بكي إلي مثل هذه العلاقة؟
الثانية: هو السبب... نعم هو.. هو الذي أحبني ولكني لم أكن منتبهة كان يحبني حبا لاأستطيع أن أصفه لكي أبدا حتي أنهم لو خيروني بينه وبين الموت لاخترت حبه, دائما يحس بي ويستمع إلي جميع آلامي وطموحاتي يعرف فيما أفكر حتي قبل أن أنطق ..... لا أطلب منه أي شئ إلا يجيبني يحس بي ويحبني فلماذا تلومينني حين أقع في حبه
الأولي: وقد سيطر عليها الذهول: ألومك لأنك أعقل من هذا أنت لاتقعين في مثل هذه التفاهات كنت أعتقد أنك أذكي من أي فتاة يمكن أت تقع في مثل هذا الأمر
الثانية:ولكن عقلي لايستطيع أن يمتنع عن هذا الحبيب كأن عقلي ذهب مني
الأولي : ولكنه حب زائف
ترد الثانية بقوة : لا ليس حبا زائفا ولا أسمح لكي بمثل هذه الكلمة
الأولي : إلي هذه الدرجة تدافعين عنه وعن حبه
الثانية:نعم وأكثر من ذلك ...... هل تعلمين أنني أتكلم معه كل ليلة تقريبا
الأولي: كل ليلة! تكلمينه في الليل يا للمصيبة .... ولكن ماشكله هل هو وسيم؟ وما اسمه؟ وماذا تقولين له؟ وماذا يقول لكي؟
الثانية وهي تبتسم لصديقتها: لم أره أبدا..... ولكني متأكدة أنه جميل.... وله أسماء كثيرة : هو~ الله~ الرحمن الرحيم الملك الحكيم السميع العليم...... أقول له : يارب ليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضي والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب...... وأقول له:لأن سألتني عن ذنبي يوم القيامة لأ سألنك عن مغفرتك ولأن سألتني عن تقصيري لأسألنك عن عفوك ولإن سألتني عن غفلتي لأسألنك عن عفوك ومغفرتك ولإن ألقيتني في النار لأقولن لأهل النار إني أحبك
ويقول لي : هل من داع فأستجيب له هل من ذي حاجة فأقضيها له؟؟؟
الأولي وهي تنظر إلي صديقتها المبتسمة: ليتني أقع في الحب الحقيقي مثلك
مش منقول علي فكرة......... مع تحيات :DONT BE SAD
الخميس 26 مارس - 2:54 من طرف محمد ابوعوف