على الدين هلال: فكرة الانقلاب لا تزال فى أعماق جماعة الاخوان

قال الدكتور على الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى ان فكرة الانقلاب لا تزال فى أعماق جماعة الاخوان وبعض الاحزاب ..وتساءل قائلا:كيف نفهم حديث البعض عن الجيش وتدخله ..أليست هذه دعوة للانقلاب على الدستور؟.

وقال هلال فى الجزء الثانى من حواره مع جريدة "روزاليوسف" تنشره فى عددها الصادر الاربعاء "ان هذا الكم من التحولات الاجتماعية العميقة التى تحدث فى البلد لم تلق الاهتمام الواجب ..هذه التحولات عادة تأتى هادئة وغير صاخبة ، انما بعد 15 سنة تحدث انفجارات".

وقد حذر الدكتور على الدين هلال من أن الاعلام سوف يفقد مصداقيته لو واصل نهج الاثارة .

وقال هلال "فى اجتماعات الحزب قلنا لو أننا صدقنا حجم السواد أو الفساد الذى يظهر فى بعض الجرائد لكانت النتيجة أن تقوم الثورة فى مصر منذ عدة سنوات ولكن لم تقم ثورات".

وأضاف "ان التيار الرئيسى من المواطنين يعتقد أن هذا النظام يوفر له الحد الادنى من احتياجاته .. هناك مشاكل نعم .. هناك ارتفاع اسعار نعم .. انما لا يوجد بديل له مصداقية".
وقال هلال ان دور الاعلام سوف يزداد فى تشكيل المزاج العام أو الصور الذهنية عن الاشخاص أو الكيانات السياسية .

وأوضح الدكتور على الدين هلال أن هناك ثلاثة أطراف فى مصر تتصارع على كسب قلوب وعقول المصريين من خلال الاعلام ، وهى الحزب الوطنى الديمقراطى صاحب الاغلبية ، والاحزاب السياسية والذى لا يستقيم وضعها الراهن مع تفعيل التطور الديمقراطى للبلد ، وتيار الاخوان المسلمين وهو تيار سياسى ممكن الناس تختلف على حجمه أو قوته وبحكم طابعه السرى فان اى تقدير لهم لن يكون صحيحا.
وحول رؤيته لجماعة الاخوان ، قال هلال "هناك منذ البداية غموض متعمد وخلط متعمد بين النشاط الدعوى الى الاسلام الحنيف وبين النشاط السياسى رغم أن هناك تناقضا رئيسيا بين المجالين".

وأشار الى أن الاخوان شاركوا فى العملية السياسية قبل 1952 وبعدها ، انما الامر الجديد أنهم لم يتقدموا قط لانشاء حزب سياسى قبل 1952 ودخلوا الحياة السياسية منذ منتصف الثلاثينيات وتحالفوا مع أحزاب ضد أحزاب ..مع القصر والملك ومع الضباط الاحرار ، فى وقت من الاوقات كانوا قوة فاعلة .

وأشار الدكتور على الدين هلال الى أن هناك قوة رابعة اخرى تسعى الى كسب قلوب وعقول المصريين من خلال الاعلام ..وهى مجموعة حركات سياسية تجتذب الاثارة الاعلامية من آن لاخر مثل شباب 6 ابريل أو حركة كفاية أو مواطنون ضد الغلاء .. مواطنون ضد التمييز".

واعتبر أن ظهور كل هذه الحركات يعبر عن نقص فى الحياة السياسية ،وقال "لو كانت الاحزاب السياسية فاعلة ونشطة وتقدم قنوات اتصال فعالة تعبر عن الشباب لما قامت هذه الحركات .

» استمرار حبس 24 عضوا من جماعة الاخوان 15 يوما
» واشنطن تنفي اجراء اتصالات مع جماعة الاخوان بمصر
» القبض على 22 من جماعة الاخوان بكفر الشيخ والاسكندرية على خلفية انتخابات
» مرشد الاخوان يستنكر استمرار معاناة عمر عبد الرحمن بأمريكا
» نظيف : صناعة الخبز فى مصر لا تزال متخلفة.. وأجريوم ليس ساما