بسم الله الرحمن الرحيم
نظرت الى ورقتى و جدتها كالبحر سطورها امواج ثائره , لا تهدأعلى شاطئ لكي ألملمها و أرتبها و اكتب عليها. تشكلت السطور امامي و كونت كلمات قليله و لكن كبيره المعنى , أشاعت نورا أضاء غرفتى المظلمه , قرأتها ثم فاضت عينايى بالدموع : " ابحثي عن من كان هو ملهمك "
أيقنت بأن العيب ليس في السطور الثائره و انما في كلماتي التائهه. سالت دموعي تذكرني بالذي كان يمنعها بأن تعبر عيني و الذي كان يأمر قلمي ان يسيل حبره فيكتب دررا و ليس كلماتا
و لأول مره أشعر أنني وحدى , وحدى أروض السطور الثائره , وحدي أبحث عن كلمات تائهه , وحدى اجلس في غرفتي يذكرني نورها أنني وحدى.
ذهبت لمكان الصور لم أجد سوى أطلالها بعد ان مزقتها , فوقفت ابكي كما يبكي الحبيب على الديار.
فسألت نفسي لماذا تسيل دموعي كشلال ينهمر من أعالي الجبال؟
فسمعت صوتا من بين الاطلال يجيب عن السؤال
" لأنها اكتشفت ان عقلها لم يكن لها و انما له و ان فكرها لم يكن لها و انما له فشعرت انها عاجزه بدونه"
فقررت ان اتحدى هذا الصوت , ذهبت الى ورقتى , رأيت الكلمات تسيل من قلمي , و بعد ان إنتهيت وقفت امام سد الحقيقه و عرفت ان هذا الصوت صوتي و كنت اتحدى نفسي و خسرت هذا التحدى
وجدت ع الورقه استقالتي
فاعتزلت الكتابه
يا رب يعجبكوا ومستانيه ردودكوا
صحيح مش بكتب حلو اوى
بس يعني
سلاااام
الأحد 20 يوليو - 12:54 من طرف afw