afw
افضل كاتب عدد الرسائل : 13565 العمر : 40 المكان : مصر اللاعب المفضل : ابو تريكه و بركات ومتعب ناديك المفضل : الاهلى الالقاب : منــ المقهى ــظم ومنظم المسابقة الدينية نقاط : 2464 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 28/01/2007 نقاط العضوتقاط التمييز: 1208 | موضوع: شيخ الأزهر يطالب بتطبيق أقصي عقوبة علي مسربي الامتحانات السبت 12 يوليو - 1:17 | |
| طالب الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بتوقيع أقصي عقوبة علي المتسببين في تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة هذا العام ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة الشنعاء في المستقبل والتي تضر بمصلحة الطلاب والطالبات وتخرج جيلاً غشاشاً. وقال في تصريحات نقلتها مجلة عقيدتي الندوة الدينية الأولي التي نظمها المجلس القومي للشباب لأعضاء الفوج الأول من الشباب والفتيات بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية إن تسريب الأسئلة حرام ولم يحدث أي تسريب لأسئلة امتحانات الثانوية الأزهرية وأكد أن الاحتكار حرام شرعاً والمحتكر ملعون لأنه يمنع سلعة وطعاماً ويخزنه ليبيعه بسعر أعلي فهو ملعون عملاً بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم . وأكد فضيلة الإمام الأكبر د.سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن الشباب هم عدة المستقبل وعليهم تقوم نهضة الأمة في كل زمن من الأزمان وهم القوي التي ترجع إليهم الأمة عند الأزمات ويكفي أن الله تعالي قد أثني علي الشباب في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم وأشهرها"إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدي".. "وفي سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام فإن معظم الذين آمنوا به وصدقوه كانوا من الشباب لأن قلوبهم كانت متفتحة للخير ويتطلعون إلي ما يخرجهم من ظلمات الشرك إلي النور وشريعة الإسلام اهتمت بالشباب وتربيتهم دينياً وعلمياً واجتماعياً وخلقياً وبدنياً وفي كل جوانب حياتهم". "فأمرت الآباء والأمهات أن يغرسوا في نفوسهم منذ الصغر محبة العقيدة الإسلامية السليمة والفضائل الدينية ومحبة العلم والقراءة والحوار والمناقشة والانتفاع بكل ما يأتي من جديد فيه خدمة الدين والدنيا". "وأمر الشباب بأن يعشق العلم عشقاً فلا مجرد قراءة فقط وإنما يعشقونه عشقاً لأن العلم في هذا الزمن هو الركيزة الأولي التي تعتمد عليها الأمة بعد إخلاص العبادة لله وقد تكررت كلمة علم في القرآن والسنة النبوية الشريفة.. والأمم التي تنهض بالعلم تكون كلمتها هي العليا ومعكم بقوة وهذا العلم نافع يبني ولا يهدم ويعمِّر ولا يخرِّب".. "ووظيفة العلم أن يفتح العقول علي مكارم الأخلاق والإخوة والأمانة والصدق هذا هو العلم النقي أما سوء الأدب والتطاول والتكبر ممن يعرف كلمتين يتطاول بهما ويعلم أنه أعلم أهل الأرض فهذا أجهل أهل الأرض وليس أعلمهم". وقال الإمام الأكبر: إن المواطنة شرعاً هي كل جماعة من الناس تعيش في وطن واحد بصدر يشمل الجميع دون النظر إلي عقائدهم فمجتمع المدينة المنورة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان سكانها من المسلمين واليهود وغيرهم من أصحاب الديانات الأخري.. وأضاف:" كانت المعاهد التي من بنودها إذا اعتدي معتد علي المدينة فالكل يخرج للدفاع عنها بصرف النظر عن العقائد وعندما غدر اليهود العهد والعقد دعا فيهم الله تعالي والرسول عليه الصلاة والسلام فكل من يحمل الجنسية المصرية يتساوي في الحقوق والواجبات.. أما العقائد فلكل إنسان عقيدته وهي لا تباع ولا تشتري وإنما هي هبة من الله تعالي وهو الذي يحاسب عليها أما أنا فوظيفتي أن أبيِّن أن شريعة الإسلام تعطي كل إنسان حقه سواء كان مسلما أو غير مسلم. | |
|