أعلن المطران منير حنا، أسقف الكنيسة الإنجليكانية في مصر وشمال أفريقيا، أن الكنيسة الإنجليكانية هي كنيسة ديمقراطية لا يوجد بها بابا، ولذلك بها مساحة من التصرف الحر يجعلها منفتحة ومتحاورة مع كل الأديان.
وأكد حنا - خلال مؤتمر صحفي عقده مساء السبت - أن الكنيسة لن تقوم برسامة أساقفة من النساء في مصر، وذلك مراعاة لباقي الكنائس الموجودة في المنطقة، خاصة القبطية.
واشار إلى أن المؤتمر العالمي للكنيسة الإنجليكانية الذي سيعقد في الرابع عشر من الشهر الجاري بقصر لامبث ببريطانيا مقر رئيس أساقفة كانتربري سيتناول قضايا مهمة علي رأسها العدل الاجتماعي ومساعدة الدول الفقيرة وقضايا البيئة والتغير المناخي واستمرار سياسة الطائفة في الحوار مع الأديان الأخري، مثل الحوار مع الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن حنا قوله: هناك قضايا أخري ستطرح مثل زواج الشواذ.
ولفت إلي أن المؤتمر السابق رفض ذلك بأغلبية مطلقة لأنه يتعارض مع الوضع الطبيعي وتعاليم الكتاب المقدس.
وأضاف: هناك بعض الجماعات والأفراد بدأوا يدعون له في مصر، لذلك أشدد علي أن الطائفة الأسقفية لا تعترف إلا بالزواج بين الرجل والمرأة.
وتابع: لا يعنينا مطالب البعض بذلك، وجين روبرت (الأسقف الأمريكي الشاذ) لن يحضر المؤتمر، ولكننا عرفنا أنه سيتواجد مع الشواذ الذين سيقومون بإعداد ضجة إعلامية خارج كانتربري.
واوضح أن المؤتمر سيبحث إمكانية عزل كنيسة أمريكا لاستمرارها في تعيين قساوسة شواذ، وذلك بعد أن أعطتها كل الكنائس مهلة لتصحيح وضعها.