قال صديق هشام طلعت محمود الشافعي رئيس مجلس ادارة احدي شركات الادوات الصحية ان طلعت عندما سئل عن انطباعه حول قرار الاحالة
اكتفي بالقول" لا اله الا الله"وعندما ذهب الي زنزانته لم يجد فيها سوي
سجادة الصلاة وذلك خوفا من ادارة السجن علي اقدامه علي الانتحار فيما قالت
تقارير صحفية ان أسرة هشام قررت الاستعانة بعدد من كبار المحامين للتقرير
بالطعن فى الحكم أمام محكمة النقض.وقال الشافعي في حوار مع
برنامج"العاشرة مساء" انه صلي بعد ذلك ركعتين ودعا الله قائلا" اللهم اشكو
اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي.." وهو ما هدأ من روعه بعض الشيء.ونفي صديق هشام ما تردد حول طلب هشام من اسرته مسامحته مشيرا الي انه هو اكثر من تأذي في هذه القضية.وحول علاقته بسوزان تميم قال انه هشام يحسب خطواته جيدا كما انه متدينا ويحفظ القران وهذه جوانب لا تعرفها الناس جيدا عن شخصيتهمن ناحية اخري قالت صحيفة الشروق ان أسرة هشام قررت الاستعانة بعدد من كبار المحامين للتقرير بالطعن فى الحكم أمام محكمة النقض.وطلبت
أسرة هشام طلعت من المحامين الجدد عدم الاتصال بالمحامى الأصلى فريد الديب
ويقومون بإيداع أسباب طعنهم أمام محكمة النقض، على أن يودع الديب طعنا آخر
بدفاعه فى القضية منفصلا.ولكن المحامى فريد الديب نفى ذلك فى اتصال
هاتفى مع الصحيفة وقال إنه لا يزال محامى هشام طلعت، ثم أغلق هاتفه فجأة
رافضا الإجابة على أى أسئلة.ومن بين المحامين الذين لجأت لهم أسرة
هشام طلعت المحامى بهاء أبوشقة والدكتور شوقى السيد عضو مجلس الشورى،
والدكتور محمد فوزى عيسى أستاذ القانون.ومن جانبه، رفض بهاء أبو شقة التعليق على الاتصالات التى حدثت بينه وبين أسرة هشام طلعت قائلا: إن الأمر يسبب له حساسية.وأضاف
أبو شقة : إنه فى حال توليه الدفاع عن هشام طلعت، فإن ذلك يستلزم تنحية
المحامى القديم فى القضية "فى إشارة إلى فريد الديب، نظرا لأن خطته فى
الدفاع مناقضة تماما لخطة المحامى القديم".وواصل أبو شقة بأنه يرغب
فى أن يمحى من ذهن محكمة النقض ومن بعدها محكمة الجنايات التى ستنظر
القضية من جديد ما علق فى الأذهان من ربط بين هشام طلعت ومحسن السكرى.وأضاف
أن المحامى فريد قرر أمام محكمة الجنايات أن دفاعه عن هشام طلعت يبدأ من
الدفاع عن المتهم الأول محسن السكرى الذى توجه إلى دبى وقتل المجنى عليها
سوزان تميم، وإنه كى يظهر براءة هشام طلعت لابد من الحكم ببراءة محسن
السكرى.وواصل أبو شقة بأن براءة محسن السكرى مستحيلة، لأن الأدلة
القائمة عليه قوية من واقع أقواله وكاميرات المراقبة، بينما دور هشام طلعت
هو الاشتراك والتحريض، وبالتالى فإن هشام طلعت يكفيه أن يثبت أنه لم يحرض
المتهم محسن السكرى على القتل، وكان ينبغى أن ينصب الدفاع على دحض أدلة
الاشتراك فقط دون التطرق إلى الدفاع عن المتهم محسن السكرى المتهم بتنفيذ
عملية القتل.وواصل أنه لم يكن هناك داع لأن يطلب هشام طلعت من
المحكمة مشاهدة ما سجلته كاميرات المراقبة أثناء دخول المتهم محسن السكرى
للبناية التى تقيم فيها المجنى عليها.ولفت إلى أن تصريحات فريد
الديب قبل بدء القضية من أن البراءة مضمونة فى جيبه، جعلت الجمهور يتوهم
أن هناك شيئا يحاك فى الخفاء سيؤدى للبراءة، وهو ما يدفع أى قاض فى التحوط
لنفسه منعا للقيل والقال، وحتى لا تنتشر الشائعات بأن هشام طلعت حصل على
البراءة بنفوذه.وأضاف أنه سيفصل تماما بين هشام طلعت الذى لا توجد سوى أدلة قليلة على قيامه بالتحريض بقتل المجنى عليها، وبين المتهم محسن السكرى.إلى
ذلك أجرت أسرة هشام طلعت اتصالا بالدكتور شوقى السيد عضو مجلس الشورى،
وقام بزيارتها فى الإسكندرية، حيث أبدت الأسرة استياءها من تطاول فريد
الديب على محكمة الجنايات فى برنامج "البيت بيتك" والادعاء بعدم صلاحيتها
فى الفصل فى القضية، لأن الهجوم على القضاء فى الفضائيات له عواقب غير
محمودة، لأن المسائل القانونية تطرح بأسلوب علمى أمام الجهات القضائية
الأعلى.المصادر: العاشرة مساء، صحيفة الشروق