وهذا يزيد الخشوع ويدفع الى الاقتداء
( فلو رأيت أحدهم وقد قام الى صلاتة فلما وقف فى محرابة واستفتح كلام سيدة خطر على قلبة ان ذلك المقام هو المقام الذى يقوم الناس فية لرب العامين فأنخلع قلبة وذهل عقلة)
قال مجاهد_ رحمة اللة_(كان اذا كان احدهم يصلى يهاب الرحمن ان يشد بصرة الى شىء أو يلتفت أو يقلب الحصى او يعبث بشىء أو يحدث نفسة من شأن الدنيا ألا ناسيا مادام فى صلاتة
وكان ابن الزبير اذا قام فى الصلاة كأنة عود من الخشوع وكان يسجد فأتى المنجنيق فأخذ طائفة من ثوبة وهو فى الصلاة لا يرفع رأسة
وكان مسلمة ابن بشار يصلى فى المسجد فأنهدم طائفة منة فقام الناس وهوة فى الصلاة لم يشعر
ولقد بلغنا ان بعضهم كان كالثوب الملقى وبعضهم ينفتل من صلاتة متغير اللون لقيامة بين يدى اللة _عز وجل_ وبعضهم من كان فى الصلاة لايعرف من على يمينة ومن على شمالة
وبعضهم يصفر وجهة اذا توضأ للصلاة ,فقيل لة انا نراك اذا توضأت للصلاة تغيرت احوالك, قال انى أعرف ين يدى من سأقوم
وكان على ابن ابى طالب _رضى اللة عنة_ اذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتغير لونة , فقيل لة مالك؟ فيقول جاء واللة وقت امانة عرضها اللة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملتها
وكان سعيد التنوخى اذا صلى لم تنقطع الدموع من خدية على لحيتة وبلغنا عن بعض التابعين انة كان اذا قام الى الصلاة تغير لونة , وكان يقول اترون بين يدى من اقف ومن أناجى
فمن منا للة فى قلبة مثل هذة الهيبة ؟؟؟؟؟؟
وقالوا لعامر ابن عبد القيس _ اتحدث نفسك فى الصلاة؟ فقال او شىء احب الى من الصلاة احدث بة نفسى ! قالوا انا لنحدث انفسنا فى الصلاة , فقال ابالجنة والحور ونحو ذلك؟ قالو لا, ولكن بأهلينا وأمولنا فقال لان تختلف الأسنة فى أحب الى
وقال سعد أبن معاذ فى ثلاث خصال لو كنت فى سائر أحوالى اكون فيهن ,لكنت انا انا اذا كنت فى الصلاة لااحدث نفسى بغير ما انا فية وأذا سمعت من رسول اللة صلى اللة علية وسلم حديثا لايقع فى قلبى ريب انة الحق , واذا كنت فى جنازة لم احدث نفسى بغير ما تقول و يقال لها
قال حاتم _رحمة اللة_أقوم بالأمر, وامشى بالخشية
وادخل بالنية واكبر بالعظمة و واقراء بالترتيل والتفكير, واركع بالخشوع , واسجد بالتواضع؟واجلس للتشهد بالتمام , واسلم بالنية ,وأختمها بالاخلاص للة عز وجل , وارجع على نفسى بالخوف اخاف أن لا يقبل منى واحفظة بالجهد الى الموت