قالت ليلى عثمان اول محامية تقوم بترشيح نفسها نقيبا للمحامين انها لاتنتمى إلي أي حزب نهائيا أو أي تيار سياسي وانها رشحت نفسها لادراكها تماما أن عمل النقيب ما هو إلا عمل تطوعي بحت لأنه شخص رشح نفسه من أجل خدمة الناس وان الناخب لن يعطى صوته إلا لمن هو مقتنع به.
وقالت ليلى انها لاتسعى الى الشهرة كما يزعم البعض وستعمل باخلاص وبجد فى نهضة مهنة المحاماة مشيرة الى انها لم تقم باى تربيطات مع احد وان البرنامج الانتخابي الذي يوجه إلي شتي الفئات باختلاف تياراتهم وانتماءاتهم السياسية هو سلاحها.
وعن برنامجها الانتخابى قالت انها تسعى لإنشاء مستشفي خاص لمعالجة المحامين وأسرهم بأسعار تتناسب مع المحامي مع توفير خدمة تليق به، وزيادة الحد الأدني من معاش المحامي، وكفالة ودعم أيتام وأرامل المحامين الراحلين وإنشاء صندوق اجتماعي لدعم المحامي بقرض حسن بدون فوائد لمواجهة أعباء الحياة حين الزواج أو إنشاء مكتب أو أي ظروف طارئة.
كما يشمل البرنامج إنشاء غرف للشكاوي بكل نقابةوعلي مستوي المحاكم يتولي مسئولياتها بعض المحامين يتم تعيينهم بمعرفة النقابة وذلك لمتابعة المشاكل العاجلة التي تواجه المحامين أثناء عملهم اليومي من مشاكل مع القضاة والنيابة والشرطة وإنشاء محطة إعلامية خاصة لتعليم المحامين عمليا وعرض القضايا اليومية لشرحها والاستفادة منها لتوعيته ومواجهة الجريمة بأسلوب علمي من المتخصصين في مجال القانون، ووجود فرصة لخريجي المحامين في المكاتب المختلفة بمكافأة مناسبة وذلك بالتنسيق مع المحامين.
واشارت ليلى الى انها اذا نجحت فستقوم بأنشاء لجان في كل نقابة لتلقي الشكاوي والمشاكل التي تتعرض لها المحاميات والاستماع إليهن، فالعديد من المحاميات قد يكون لديهن مشكلة اجتماعية أو أسرية وتخجل من أن تصل مشكلتها إلي ساحات المحاكم وتصبح مشاكلهن الشخصية علي الملأ من زملائها المحامين.
جدير بالذكر ان المحامية ليلي محمود عثمان هي المرشحة الوحيدة علي منصب النقيب من النساء والذي ينافسها فيه أيضا 27 مرشحا آخرين من الرجال حيث تقدمت بأوراق ترشيحها من بين 76 ألف محامية مقيدة بالنقابة وبالتحديد من بين 49 ألف محامية مقيدات بجداول المشتغلين ولهن الحق في ترشيح أنفسهن.