size=18]e]قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الجمعة "إن جرائم الكيان الصهيوني في الوقت الحاضر هي لإدراكه انه وصل إلى نهاية الخط وسيزول قريباً من الخريطة".
وقال بيان لمظاهرة حاشدة شارك فيها نجاد ومسئولين كبار بعد صلاة الجمعة إن ما يحدث في غزة هو نتيجة "للتحالف الأمريكي الصهيوني وتواطؤ وخيانة بعض الأنظمة العربية".
ووصف البيان مؤتمري أنابوليس وحوار الأديان بـ"التحرّكات المشبوهة"، معتبراً أن 'صمت المنظمات الدولية والحكومات وبعض الخونة في العالم العربي' هو مشاركة في 'الجرائم الإسرائيلية'.
من جهته قال إمام جمعة طهران احمد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة 'إن بعض القادة العرب هم شركاء في جرائم الكيان الصهيوني من خلال تعاونهم وتماشيهم مع هذا الكيان'، مشدداً على 'ضرورة محاكمة' هؤلاء القادة.
وأشار خاتمي إلى لقاء ومحادثات بعض القادة العرب مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، وقال "خلف جرائم هذا الكيان هناك أيادٍ خائنة من بعض الدول الإسلامية كما كان خلال حرب (يوليو) 2006.
وانتقد تصرّفات شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ، وقال "إن الأزهر في مصر وبدلاً من أن يصدر البيانات ضد الكيان الصهيوني، تقوم بإصدار البيانات ضد المذهب الشيعي الجعفري الاثني عشري، بتأثير من النظام المصري وعلاقاته المشبوهة مع هذا الكيان" .
واعتبر أن سجلّ طنطاوي "حافل بالنقاط السوداء في دعمه لجرائم زمرة المنافقين التي تلطخت أيديها بدماء أكثر من 13 ألف شخص من الشيعة والسنة"، في إشارة إلى دعم شيخ الأزهر لمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المحظورة.
واعتبر خاتمي أن السبيل الوحيد لإنقاذ غزة، هو في 'إتباع النموذج الذي قدمه حزب الله في لبنان'، مخاطباً الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بالقول 'إن الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة، فلا تبنوا آمالكم على الدول الإسلامية والمنظمات الدولية، استخدموا كل ما أوتيتم به من قوة وحوّلوا نهار الصهاينة إلى ليل أسود'.
وكان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيرانى هاشمى رفسنجانى قد انتقد الوضع في غزة قائلا إنه "يعكس بوضوح افتقار القوي الكبري و حتي الدول الاسلامية الي ضمائر حية ولو كانت هذه الدول تلتزم بأبسط مباديء الاخوة الاسلامية لما كانت تصبر علي كل هذه المصائب التي يعاني منها أهالي غزة".
وانتقد مصر لإغلاق معبر رفح "لا أدري كيف يتحمل المصريون رغم ماضيهم الحضاري والاسلامي اغلاق حدودهم بوجه اخوانهم ويفجرون الانفاق عليهم".
واعربت مصر عن رفضها لتلك التصريحات مؤكدة انها لا تقبل المزايدة عليها من أى طرف كان بالذات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأن تاريخها فى دعم القضية الفلسطينية معروف للجميع ولا ينتظر أو يحتاج إلى إقرار من أحد.
والاسبوع الماضي تجمع متظاهرون خارج البعثة الدبلوماسية المصرية في العاصمة الايرانية للاحتجاج على الاجراءات الاسرائيلية في قطاع غزة وهتفوا "الموت لامريكا" و"الموت لاسرائيل" وأحرقوا علم اسرائيل.
وحمل بعض المتظاهرين صورا للرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت يقفان جنبا الى جنب ويبتسمان وكتبت على الصورة عبارة "ارحل يا عميل" باللغة الفارسية واللغة العربية.
[/size]