afw
افضل كاتب عدد الرسائل : 13565 العمر : 40 المكان : مصر اللاعب المفضل : ابو تريكه و بركات ومتعب ناديك المفضل : الاهلى الالقاب : منــ المقهى ــظم ومنظم المسابقة الدينية نقاط : 2464 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 28/01/2007 نقاط العضوتقاط التمييز: 1208 | موضوع: فاروق حسنى: يا ليتنا نستطيع إنشاء متحف للآثار اليهودية في مصر الخميس 30 أكتوبر - 0:13 | |
| صرح فاروق حسني وزير الثقافة المصري بأن الآثار اليهودية الموجودة في مصر لا تكفي لإنشاء متحف ، فهي بسيطة جدا وقليلة، ومن الممكن أن تعرض في جزء من معبد ، وقال :يا ليت كان هناك كم من الآثار يكفي لإنشاء متحف." قال وزير الثقافة - خلال لقائه يوم الأربعاء أعضاء الجمعية البريطانية -المصرية للأعمال التي يرأسها محمد نصير "رجل أعمال" - "لا نريد أن نبدو وكأننا لا ندرك حضارة الآخر، فنحن نقبل الدين والفكر والتراث اليهودي ، ونقبل حضارتهم بعيدا عن السياسة ، حيث لا يجب إدخال السياسة في الحضارة، فاليهودية أحد الديانات السماوية التي نعترف بها ونحترمها . طالب فاروق حسنى وزير الثقافة بقبول الديانات السماوية،وعدم رفضها لأن هذا جزء من حرية العقيدة، وقال: إن مصر لم تكن أبدا متحيزة ضد ديانة معينة ، بل استوعبت وتقبلت كل الديانات ، وكان اليهود موجودين فيها منذ عهد الفراعنة . وأكد أن الآثار اليهودية الموجودة فى مصر ملك لنا، ولا يجب أن تخرج من مصر ، واليهود حقيقة كانوا موجودين فى البلاد ، وتربينا معهم خاصة فى الإسكندرية وعما إذا كان العالم مقبلا على صراع أم تصالح حضارات ، أعرب فاروق حسنى وزير الثقافة عن اعتقاده بأن العالم مقبل على تصالح وتفاهم ، وقال : المتأسلمون خلقوا جوا غريبا ، وأساءوا للإسلام ، وقلبوا الدين إلى سياسة ، نتج عنها حركات متخلفة وإرهابية ، حيث اعتمد المتحدثون عن صراع الحضارات على هذه الأفكار فى بناء نظريتهم . وأوضح أن هذه تصرفات فردية لا تعبر عن الإسلام.. واليوم هناك أشخاص معتدلون يعلمون أن الدين في خدمة الجميع وفى خدمة الإنسانية كلها ، وليس فئة معينة ، فأصبح الاتجاه للمصالحة أقوى ، وهناك الكثير من المبادرات فى هذا الإطار . وحول اختيار موقع المتحف الكبير رغم أنه فى منطقة محاطة بالعشوائيات ومتكدسة مروريا ، قال : لا يمكن البدء فى مشروع دون دراسة جدوى..وبالتأكيد هناك دراسات جدوى للمتحف باعتباره مشروع القرن المقبل ، وهناك خطط قامت بها وزارة الإسكان ومحافظة الجيزة لتسهيل المرور بالمنطقة . | |
|