كهوف تاسيلى عجيبه العالم الثامنة

في المشاركه دي حاتكلم معاكم عن غريبه من الغرائب
حيرت كتير جداً من العلماء والباحثين والمهتمين
هي لغز في حد ذاتها وأطلقوا عليه لغز كهوف تاسيلي
نتكلم عنه وياريت تقولوا رأيكم في الأمر
نبدأ على بركة الله

مكان مجهول ومنسي ومقفر في الحدود الشرقيه الجنوبيه لدولة الجزائر
لم يتصور احد ان يزور هذا المكان .... فأنه لم يغري احداً بزيارته ....
وفجأه اصبح هذا المكان هو محط انظار الجميع ... اصبح مليئ بالغموض ..
وتوافد عليه العلماء والباحثين من كل صوب .... وكذلك السائحين ....
ماذا حدث كي تتحول هذه البقعه من الصحراء لمكان مهم بهذا الشكل ؟؟؟؟ !!!!
نبدأ من البدايه ....

البدايه كانت مع الرحاله والمستكشف ( بربنان ) في عام 1938م ...
في رحله من رحلاته العديده ..
واثناء عبوره للحدود الجزائرية الليبية لفت نظره بعض الكهوف ..
هذه الكهوف منتشره في مرتفعات يطلق عليها اسم ( تاسيلي ) ..
وشأنه كشأن كل المستكشفين والرحاله ... دفعه الفضول لتسلق هذه المرتفعات ....
ومعرفة ماذا تحوي هذه الكهوف ....
وذهب ليستكشف هذه الكهوف .... ولم يكن يعلم ماذا ينتظره بداخلها ....
لم يخطر بباله ابداً انه سوف يكتشف اهم اكتشاف في حياته ....
لم يكن يتوقع كل هذا الذهول والدهشه الاتي اصاباه عند استكشافه لهذه الكهوف ....
ماذا وجد الرحاله بربنان في هذه الكهوف ....
وجد مايفوق كل توقعاته ... وكما ذكر في حديثه عن هذا الاكتشاف ....
أنه قد شهق من فرط الدهشه والانفعال عندما رأى ما بداخل الكهوف ....
فقد وجد داخل كهوف تاسيلي نقوشاً ورسوماً عجيبه ....
لمخلوقات بشريه تطير في السماء .... وترتدي اجهزة طيران ...
ورسوماً لسفن فضاء .. ورواد فضاء ...
ورجال ونساء يرتدون ثياباً حديثه ... كتلك التي نرتديها في عصرنا هذا ...
ورسوماً لبعض الرجال يرتدون لباس الضفادع البشريه ...
ورسوماً لبعض الرجال يجرون نحو اجسام اسطوانيه غامضه ...
بالطبع كان هذا الاكتشاف مهم جداً لكل العلماء والباحثين .....
وجعل الجميع ينطلق إلى هذه الكهوف لمعرفة المزيد والمزيد عنها ....
ولكن مهلاً ؟؟؟؟ !!!!!!!
هذا الاكتشاف لم يكتمل حتى الآن !!!!!
حتى الآن لم يتعدى اكتشاف لبعض الرسوم والنقوش الغامضه ...
اثارت فضول الجميع ودهشتهم ايضاً ... ولكنه لم يكتمل ...
أو بمعنى أدق لم تكتمل الدهشه وترتف لأعلى درجاتها .....
لقد ارتفعت دهشة الجميع لأعلى درجه .... وهذا عندما !!!!!
في احدى الرحلات التي تبعت هذا الاكتشاف .....
وبالتحديد في عام 1956م .... قام الرحاله ( هنري لوت ) بزيارة تلك الكهوف .....
واصطحب معه عدد من العلماء والمتخصصين في هذا الأمر ....
والتقطوا عدد كبير من الصور الفوتوغرافيه لهذه الرسوم والنقوش .....
واستخدموا احدث الوسائل المتطوره في هذا الوقت ......
للدراسه والتحليل والفحص والبحث لمعرفة عمر هذه النقوش .....
وهنا اكتمل اللغز واكتملت الدهشه ..... عندما توصلوا لنتيجة التحليل ....
وكان هذا التحليل بأحدث طريقه في هذا الوقت ( التحليل الذري ) ....
وجاءت النتيجه مذهله حقاً ....
لقد أكد التحليل أن عمر هذه النقوش يقدر بأكثر من .....
20000 سنه ( عشرين ألف سنه ) .....
نعم هذا الرقم صحيح .... أكثر من مائتي قرن .....
أي خيال محموم وقف منذ مائتي قرن ليرسم على جدران هذه الكهوف تلك الرسومات والنقوش ....
أي عبقريه تلك التي وقفت ترسم رسوماً ونقوشاً تسبق عصرها بأكثر من مائتي قرن ....
ولماذا فعل هذا ؟؟؟؟؟ ..... لأي غرض رسم هذه النقوش والرسومات ؟؟؟؟
هز هذا اللغز الأوساط العلميه كلها هزةً عنيفة ....
وترك كماً من علامات الاستفهام والدهشه لا حصر لهم ...
وأطلق عليه علماء الآثار اسم : لغز كهوف تاسيلي ...
بالطبع وضع بعض العلماء نظريات حول هذا الموضوع ....
قال البعض ان هذه الكهوف تقع فوق قارة اتلانتس المفقوده ....
وأن احد سكان اتلانتس رسم هذه الرسوم والنقوش ...
ليعبر بها عن التقدم الذي توصلت اليه هذه القاره المفقوده .....
ولكن ظهر من يعارض هذه الفكره ....
وقال البعض في معارضتهم لهذه الفكره ....
ان قارة اتلانتس ( اذا افترضنا انها كانت موجوده بالفعل ) ....
فهي من المفروض انها تقع بين المملكة المغربية وقارة امريكا الشماليه ....
وظهرت نظريه أخرى ...
تقول ان من رسم هذه النقوش هو احد زوار الأرض من الفضاء الخارجي ...
بمعنى ان هناك مخلوقات فضائيه قد زارت الأرض من قديم الأزل ....
ورسمت هذه النقوش لتكون دليل على تلك الزياره .....
وظهرت نظيره ثالثه ....
تقول ان من رسم هذه الرسوم احد سكان الأرض الأقدمين ....
من الحضارات السابقه التي لا نعرف عنها شيئاً ....
بمعنى ان هناك حضاره سابقه كانت على الأرض واندثرت .....
وكانت قد وصلت من التقدم إلى شأن كبير قبل ان تندثر ....
ولم تترك ورائها اي دليل على وجودها ...
أو ربما تركت ونحن لم نصل لهذا الدليل بعد ....
كلها نظريات فقط بلا دليل واحد يثبت صحة أيهم ....
كلها نظريات غريبه تقلب كل المفاهيم المتعارف عليها ....
ولم يستطيع احدهم اثبات نظريته ....
ولكن يبقى لينا اللغز الأصلي بلا حل ولا تبرير .....
كهوف تاسيلي .... مازالت حتى يومنا هذا تجذب الالاف ....
اما بغرض الدراسه او بغرض البحث او بغرض السياحه ....
وتترك لنا لغزاً محيراً يثبت لنا شيئاً واحداً ....
أننا لا نعلم الكثير عن تاريخ أرضنا التي نعيش عليها ......

هذه بعض الصور للرسوم والنقوش في هذه الكهوف
وان كانت غير واضحه بالقدر الكافي

ردك نور الموضوع والله يا سارة

وميرسى على متابعتك