الفاتيكان للأزهر: معا مسيحيون ومسلمون من أجل كرامة العائلة

استقبل فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر الخميس المطران مايكل لويس فيتز جيرالد سفير الكرسى الرسولى للفاتيكان بالقاهرة يرافقه الانبا يوحنا قلته النائب البطريركى للاقباط الكاثوليك .
وتأتى هذه الزيارة لتقديم رسالة من الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوى للحوار بين الاديان الى المسلمين فى العالم بمناسبة ختام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد لعام 2008 ، وتحمل رسالة هذا العام عنوان (معا مسيحيون ومسلمون من أجل كرامة العائلة).
ويعقد هذا اللقاء للجنة الحوار أيام 24 و 25 فبراير 2009 بالعاصمة الايطالية روما-حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط .
وأكد فضيلة الامام الاكبر أن هذه دعوة لمساعدة الاسرة وغرس مكارم الاخلاق فيها ، وتقديم المساعدة للمحتاج .
وقدم شيخ الازهر الشكر للكاردينال توران ولسفير مايكل لويس للتأكيد على مضمون الرسالة ، موضحا أن الزواج هو نوع من الترابط الاسرى ، وشارحا الزواج فى الاسلام ورأى الدين فيه ، وأن المحافظة على كرامة الاسرة وكرامة العائلة يجب أن يسودها مكارم الاخلاق ، والبعد عن كل مانهى الله عنه .. فهذا كله فى أركان الاسلام ..
فالعقلاء لاينفقون على الرذائل ، وأن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) جاء ليتمم مكارم الاخلاق.
وفى نهاية اللقاء ، دعا فضيلة الامام الاكبر أن يجمعنا الله على الخير والاخوة الصادقة ، وأن نعمل من أجل نشر الفضائل ومكارم الاخلاق ، وأن يسود العالم كله نعمة الاخاء والمساواة من خلال الاهتمام بالاسرة التى هى اللبنة الاولى لتكوين المجتمع .