Nadal #1 مستشارعام المنتدي
عدد الرسائل : 12461 العمر : 30 المكان : فـــــ الـــبـــيـــت ـــــى اللاعب المفضل : مــحــمــد أبــوتــريــكــة ناديك المفضل : الأهـــــلـــــى نقاط : 11543 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 29/02/2008
نقاط العضو تقاط التمييز: 1893
| موضوع: قوى 14 آذار تتهم الأسد بـ"التدخل الفاضح" بشئون لبنان الإثنين 8 سبتمبر - 1:12 | |
| اعتبرت قوى 14 آذار اللبنانية المناهضة لسوريا (الأكثرية النيابية) أن مواقف الرئيس السوري بشار الأسد حول لبنان في القمة الرباعية التي عقدت في دمشق بمشاركة فرنسا وقطر وتركيا تشكل "تدخلا فاضحا" في شئونه و"عدم اعتراف بسيادته".
وأكدت هذه القوى في بيان صدر إثر اجتماع موسع لقياداتها "رفضها الكامل"لهذه المواقف لأن "السلطة السياسية في لبنان الممثلة بمجلس الوزراء تقرر وحدها المصلحة الوطنية".
ورأت أن مطالبة الأسد الرئيس ميشال سليمان "بإرسال وحدات من الجيش إلى الشمال هو تدخل فاضح في الشئون الداخلية ينم عن عدم اعتراف بسيادة لبنان واستقلاله إضافة إلى كونه إهانة للرئيس اللبناني بشخصه وموقعه".
وأعلن الأسد أنه طلب من نظيره اللبناني ميشال سليمان خلال القمة التي جمعتهما في دمشق في 13 آب/أغسطس 2008 "إرسال المزيد من القوات العسكرية إلى الشمال بشكل عاجل" مشددا أن "وجود الجيش ضروري لحسم المشكلة وإلا فإن لبنان لن تستقر في وجود التطرف فيه".
وتشهد طرابلس منذ أشهر اشتباكات تندلع من حين لآخر بين الطائفة العلوية ومجموعات سنية أدت إلى وقوع قتلى وجرحى.
كما أدرجت قوى 14آذار/مارس دعوة الأسد للبنان إلى الدخول في المفاوضات مع إسرائيل في "الإطار نفسه من التدخل المرفوض في الشئون الداخلية".
ولفتت أن هذه الدعوة "تتجاهل اتفاق الطائف (للوفاق الوطني-1989) الذي ينص صراحة على التزام لبنان اتفاقية الهدنة مع إسرائيل".
وكان الأسد قد أعلن أن سليمان وافق على الانضمام إلى المفاوضات مع إسرائيل عندما تنتقل إلى مرحلتها المباشرة. وقال "خلال زيارة سليمان دمشق تحدثنا عن ضرورة دخول لبنان في هذه العملية لكن في مرحلتها المباشرة، والرئيس سليمان موافق ومتفق معي على هذه النقطة".
يذكر أن القوات السورية وبعد وجود استمر نحو ثلاثة عقود خرجت من لبنان في نيسان/أبريل عام 2005 تحت ضغط الشارع والضغوط الدولية وذلك بعد أشهر قليلة من اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري 2005 الذي حملة مسئوليته سوريا قوى 14 آذار وتقارير تحقيق دولية وهو ما تنفيه دمشق
| |
|