رسالة استغاثة الى الرئيس مبارك وقرينته من المصريات العالقات على معبر رفح الفلسطي

فى رسالة استغاثة انسانية الى الرئيس المصرى مبارك والسيدة سوزان مبارك من مائتى مصرى من الرجال والنساء والاطفال من العالقين على معبر رفح بالجانب الفلسطينى منذ ثمانية اشهر وحالت الظروف دون عودتهم حتى الان الى مصر بعد ان دخلوا الى قطاع غزة بعد سماح القيادة السياسية المصرية للاشقاء الفلسطينيين بالدخول الى مصر للتزود باحتياجاتهم المعيشية خلال احداث 23 يناير.

وكذلك للمصريين المحتاجين لزيارة ذويهم فى قطاع غزة وعند غلق الحدود عقب مرور حوالى اثنى عشر يوما اغلقت مصر الحدود وحالت الظروف دون عودة مايزيد عن مائتى من المصريين وبعض الفلسطينيين المقيمين اقامة دائمة بمصر فاضطروا للانتظار على معبر رفح الفلسطينى منذ تاريخ 27 يناير الماضى وحتى اليوم.
ويعاني هؤلاء من اوضاع معيشية عصيبة طوال اكثر من سبعة اشهر وبينهم حوالى 70 طفل وطفلة وحوالى 75 سيدة من العجائز والامهات وحوالى 65 رجل مصرى وبينهم بعض الفلسطينيين المقيمين بمصر وجميهم قد نفذت اموالهم ويفترشون الارض امام معبر رفح من الجانب الفلسطينى معرضين للبرد الشديد والرياح والامطار وكذلك لهيب الشمس فى الصيف.
وكذلك الامراض نظرا لتواجدهم فى العراء يفترشون الارض فى وضع لا انسانى ومهين لكرامة المواطن المصرى.
كما يعيش هؤلاء المصريين فى الغربة القريبة من بلادهم ولايبعدهم عن وطنهم سوى كلمة رحمة واحدة من الرئيس المصرى مبارك يسمح فيها بعودة ابنائه الى احضان وطنهم خاصة وان هناك عشرات الاطفال المصريين من العالقين أضاعوا السنة الدراسية ولايجدون الحليب ويتسولون الطعام والماوى.
وتبرعت لهم بعض الجهات الانسانية واخرها تبرعات من هيئة الاعمال الخيرية بدولة الامارات والتى تقوم بتوزيع مساعدات مادية وعينية وعلاج للاطفال وهم على بعد امتار قليلة من وطنهم وبيوتهم وقد قاموا باطلاق استغاثات عديدة للقيادة المصرية دون جدوى ولم يشعر بمعاناتهم احد.
وفى اتصال هاتفى بسيدة مصرية من هؤلاء العالقين على معبر رفح الفلسطينى وتدعى امينة على خليل 65 سنة مريضة ومقيمة بعين شمس بالقاهرة وقالت انها دخلت قطاع غزة لزيارة نجلها المصرى المقيم بغزة موسى محمد عبد النبى ولم تتمكن من العودة الى وطنها مصر مرة اخرى..
كما ان الظروف الاقتصادية بقطاع غزة لم تمكن الام من الاقامة لدى نجلها الذى لايمتلك اى وسيلة للانفاق عليها فاضطرت الام ان تفترش الارض امام معبر رفح الفلسطينى وتقول اننى اناشد الرئيس مبارك بان ينظر الينا نظرة عطف وشفقة ورحمة.
وقالت:"اؤكد للرئيس مبارك باننا نريده ونريد ترابه اذا كان هو لايردنا ونحن لم نفعل اى ذنب سوى اننا قمنا بزيارة اهلنا من لحمنا ودمنا فاناشدك يامبارك من غربتى بان تسمح باعادتنا الى ارضنا وبيوتنا وتعيد الينا كرامتنا فنحن نتسول هنا يامبارك ونحمل الجنسية المصرية واضربنا عن الطعام وقمنا بمسيرة حتى وصلنا للجدار الحدودى مع مصر وابلغنا القيادات الامنية المصرية بتوصيل رسالة عاجلة للرئيس مبارك باننا اضربنا عن الطعام ونفضل الموت".
اما السيدة سهام مصلح محمود 30 سنة مقيمة بحى ضاحية السلام بمدينة العريش وتعمل مدرسة بمدرسة سيناسكول الخاصة بالعريش ولديها طفلتين اصطحبتهن معها منذ سبعة اشهر وتركت زوجها بمصر لتزور شقيقها فى قطاع غزة حتى حالت ظروف غلق الحدود دون عودتها مرة اخرى الى مصر فباتت تحتضر هى وبناتها عالقين على معبر رفح الفلسطينى.
وتصرخ سهام فى الهاتف وتقول" اناشد سوزان مبارك واقول لها اغيثينى انا وبناتى فنحن ننام على الارض ونتسول الطعام وارسلنا اليكى استغاثات عديدة فانتى راعية الامومة والطفولة فى مصر. اعيدينى الى وطنى انا وبناتى فلقد امضينا اكثر من سبعة اشهر نعيش عالقين فى البرد والحر والجوع والمرض ونحن اضربنا عن الطعام وابلغنا الجانب المصرى بذلك فارحمونا واعيدونا الى كرامتنا وديارنا فنحن مصريون وكرامتنا من كرامتكم ".

ياريت والله الحكومة تحس بيهم
وتفتح المعبر
للمصريين وللفلسطنين
شكرا يا احمد على المتابعة

» وفاة حفيد الرئيس محمد حسنى مبارك
» رسالة من ايمن نور إلى أوباما: أنا محبوس في مصر بتهمة منافسة الرئيس
» جمال مبارك : دوري محدد داخل الحزب..ولا استطيع تخمين الرئيس القادم لأمريكا
» الأحد.. وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية لفتح معبر رفح
» مصر تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني