يوم إسود.. في إسرائيل.....ياااااارب دايما

تحول منزل أم جبر وشاح في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة إلي مزار لتقبل التهاني بإفراج إسرائيل عن الاسير اللبناني سمير القنطار الذي يعتبر ابنها بالتبني.. وتقول هندومة وشاح "أم جبر" التي تبلغ من العمر 72 عاما وهي تستقبل مئات الفلسطينيين المهنئين في بيتها وسط المخيم فرحتي اليوم اكبر من فرحتي بالافراج عن ابني جبر رفيق درب البطل سمير القنطار.
كانت إسرائيل افرجت عن جبر وشاح بعد قضائه 15 عاما في السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء إلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سبتمبر عام .1999
انخرط الحشد الذي كان مجتمعا خارج منزل إيلداد ريجيف. أحد الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرهما حزب الله في يوليو 2006. في البكاء والنحيب عندما تأكد أن الجنديين قد فارقا الحياة.
بينما أطلق المحتشدون. ومن بينهم جيران وأشخاص يمتون بصلة قرابة بعيدة لريجيف. الصرخات وتركوا لعواطفهم العنان أمام الصحفيين الذين كانوا موجودين بدورهم في المكان. فإن المشهد داخل المنزل كان مختلفا حيث لزم الجميع الصمت.
نقل تقرير أوردته قناة "العربية" الإخبارية عن الحاخام ديفيد مائير دوركمان كان هناك صمت مدو إلي حد يصم آذان صمت غاضب وهائل.
كان الحاخام بصحبة أسرة ريجيف داخل غرفة المعيشة في المنزل عندما بث التليفزيون علي الهواء مباشرة مشهد تابوتين أسودين ينزلهما مسئولو حزب الله علي الجانب اللبناني من الحدود.
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" في سياق تقرير بثته علي موقعها الالكتروني ان صفقة تبادل السجناء والأسري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني قد فتحت جرحا إسرائيليا لن يندمل أبدا.
اضافت الصحيفة أن حكومة ايهود اولمرت قد ابرمت هذه الصفقة مضطرة وشرعت في تنفيذها فيما تتفجر إسرائيل غيظا وكمدا وهي تقوم بتسليم سجناء لبنانيين من بينهم السجين الاشهر سمير القنطار مقابل تسلم رفات جنديها ايلداد ريجيف وايهود جولد فيسر اللذين كانا قد وقعا في قبضة حزب الله منذ نحو عامين في حادث اشعل مواجهة عسكرية شرسة في ذاك الصيف.
اعادت نيويورك تايمز للاذهان وقائع العملية الفدائية التي نفذها سمير القنطار مع ثلاثة من رفاقه المقاومين يوم الثاني والعشرين من ابريل عام 1979 واسفرت عن مقتل واصابة عدد كبير من الإسرائيليين.
من ناحية أخري شارك الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في استقبال الأسري المحررين حيث قام بمصافحتهم في ملعب الراية بضاحية بيروت الجنوبية.
خاطب نصرالله الحضور قائلا.. إن هذا الشعب وهذا الوطن الذي أعطي صورة واضحة للصديق وللعدو لا يمكن ان تلحق به هزيمة.
قال إنه سيلقي كلمة بهذه المناسبة.. لكن من خلال الشاشة لجموع الحاضرين.. ثم اختفي بعد ذلك ليظهر مرة أخري عبر الشاشة الضخمة بموقع الاحتفال.
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إن إسرائيل كانت تعلم تماما انها لن تستعيد جندييها إلا من خلال التفاوض. مشيرا إلي أن عجز إسرائيل عن معرفة مكان الجنديين ومعرفة مصيرهما قد مكن المقاومة من تسجيل نقاط قوة في التفاوض لافتا إلي أنه لو كشف مصير الجنديين لكانت المفاوضات قد أخذت مساراً آخر.
قال نصرالله في كلمة له بمناسبة الاحتفال باستقبال الأسري المحررين ان إسرائيل خشيت خلال مراحل التفاوض من الإعلان عن فشل المفاوضات خشية ان يؤدي ذلك إلي قيام المقاومة بعملية أسر جديدة وهو ما كانت المقاومة علي استعداد للقيام به لانها وعدت باطلاق اسراها وهي ستفي بوعدها.
ذكر نصرالله بما قاله في عام 2004 بإن إسرائيل ستندم علي احتفاظها بالاسير سمير القنطار ونوه بصمود وثبات وصلابة القنطار ومواقفه التي كان يعلنها من داخل السجن وكذلك صمود بقية الأسري وثباتهم علي مواقفهم أثناء المحاكمات في إسرائيل التي وصفها بالشكلية.
أعرب الاسير اللبناني المحرر سمير القنطار عن سروره لمعايشة زمن الانتصارات بفضل الشهداء الذين سقطوا في مواجهة عدو غاصب.
نوه في كلمة له خلال احتفال شعبي حاشد إقامة حزب الله الليلة الماضية ملعب "الراية" بالضاحية الجنوبية لبيروت احتفالا بعودة الاسري المحررين. بالجماهير الذين ضحوا وقدموا الابناء والمال وتحملوا الاذي ولم يساوموا علي مقاومتهم.
أضاف القنطار قائلا إنه لم يخرج من فلسطين الا ليعود اليها.. وأهاب بالقوي الفلسطينية التوحد علي قاعدة برنامج سياسي موحد لتحقيق النصر.

انا فى اشد حالات الفرح لما تمت الصفقة دى لان دى فعلا اجمد صفعة على وجه اسرائيل وجزاك الله خيرا على الاهتمام ونامل المزيد

» دايما في بالي ياهوبه
» 205 شهيد
» أوباما أمام حائط البراق: لن أضغط على إسرائيل من أجل السلام
» مصر تعيد شاحنة إلى إسرائيل بعد ثبوت تلوثها إشعاعيا
» انفجار شمالي إسرائيل يوقع أضراراً مادية