طالبت حركة مواطنون ضد الغلاء بضرورة تعاون جميع المصريين فى إطار حمله قومية لمواجهة ما وصفته بالأعباء الكارثية للثانوية العامة.
وقد صف محمود العسقلانى المتحدث باسم الحركة تعامل الجميع مع أزمة الثانوية العامة ،سواء كانت الحكومة او أولياء الأمور او المدرسين، بأنه يشكل جريمة فى حق أبنائنا تنهار معها جميع فرص الحياة الكريمة فى المستقبل .
وأضاف بأن الشعب المصري ينفق 15 مليار جنيه سنويا على الدروس الخصوصية حسب ما نشر مؤخرا ،وهو ما يعنى استنزاف ميزانية الأسرة المصرية والتي هي منهكة بفعل الغلاء الفاحش وتفشى الجشع والغلاء والاحتكار.
وأشار إلى ان تجريم الدروس الخصوصية لم يعد كافيا ولابد من مواجهة حاسمه بضبط العملية التعليمية ومحاسبة المدرسين الذين يقصرون فى أداء واجبهم مع منحهم الرواتب التى تعينهم على أعباء الحياة حتى لا تصبح الدروس الخصوصية حلا عمليا لأزماتهم المتفاقمة.
وأشار العسقلانى الى ان الدروس الخصوصية بدأت بالفعل خلال إجازة الصيف والتى يفترض ان يستريح فيها الأبناء من حالة الشد العصبي والنفسي خلال العام الدراسي والامتحانات ،ويستريح أولياء الأمور من الأعباء المالية التى تستنزف أموالهم ودخولهم المنهكة .
وقال العسقلانى بأن جميع الأحزاب والقوى الوطنية والنقابات المهنية والاتحادات العمالية والحكومة أصبحوا مدعوين الان وليس غدا الى تعاون ايجابي لإيقاف حرب الاستنزاف لجيوب الغلابة من أبناء هذا الشعب حتى نتمكن من حماية المستقبل