أوباما يعارض استبعاد روسيا من مجموعة الثماني

يعارض باراك أوباما المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية استبعاد روسيا من مجموعة الدول الثماني- مثلما اقترح منافسه الجمهوري جون مكين، معتبراً أن تعاون موسكو ضروري لمكافحة الانتشار النووي.

ويقول مكين إنه سيسعى إلى إلغاء عضوية روسيا من مجموعة الثماني كعقاب لها على التراجع عن الحريات السياسية.

وصرح أوباما- لشبكة سي.إن.إن- أنه "بدون تعاون روسيا فستكون جهودنا في هذه القضية على تلك الجبهة ضعيفة بصورة كبيرة".

وفضلاً عن روسيا، تضم مجموعة الثماني الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان. ويتجمع زعماء الدول سنوياً في إحدى تلك الدول لبحث التحديات الاقتصادية والسياسية الرئيسة.

وتعتبر روسيا عضو حديث نوعاً ما في المجموعة، حيث انضمت لمجموعة السبع دول عام 1997. واستضاف رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبرج عام 2006 عندما كان رئيساً.

من ناحية أخرى، تحدث أوباما عن مشاكل في أفغانستان حيث تواجه حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وقوة حلف شمال الأطلسي- التي يبلغ قوامها 50 ألف فرداً- عنفاً متزايداً بعد نحو سبع سنوات من الإطاحة بنظام طالبان.

وأردف أوباما قائلا: "أعتقد أن حكومة كرزاي لم تخرج من مخبأها لتساعد في تنظيم أفغانستان والحكومة والقضاء وقوات الشرطة بطريقة كان من الممكن أن تمنح الثقة للناس؛ لذلك توجد الكثير من المشكلات هناك".

وعندما سُئل عن طريقة تعامله مع أسامة بن لادن في حال قبض القوات الأمريكية عليه في باكستان، قال أوباما إنه ليس من أنصار عقوبة الإعدام، ولكن يعتقد أنها لابد من أن تخصص لأكثر الجرائم وحشية، وأن التآمر وتدبير مقتل ثلاثة آلاف أمريكي يبرران مثل هذا النهج.

وقال أوباما: "أعتقد الآن أن هذا الأمر افتراضي بصورة كبيرة.. دعونا نقبض عليه أولاً".