انتحرت طالبة بالثانوية، ألقت نفسها من منزلها بالطابق الرابع بشارع التأميم ببورسعيد، كان مستشفي بورفؤاد العام قد استقبلها في الثانية عشرة والنصف صباح السبت، وتبين أنها تدعي جهاد عادل الشرنوبي «١٦ سنة» ومصابة بكسور في الجمجمة والعمود الفقري،
وبعد نحو نصف ساعة لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، انتقل إلي المستشفي العقيد جمال غزالي، مدير فرع البحث الجنائي ببورفؤاد، والرائد وسام إسماعيل، رئيس مباحث القسم، وأكدت تحريات النقيب أحمد الجميل، معاون مباحث القسم أن القتيلة تقيم مع أسرتها بشارع التأميم بالقرب من قسم الشرطة،
ويعمل والدها موظفاً بهيئة قناة السويس، والأم ربة منزل، وأضافت التحريات أن الأب دائم التعدي علي الأم، وسبق ترددهما علي القسم لتحرير محاضر، وأكدت الأم فاطمة علي خليل، أن جهاد ضجت من تكرار مشاجرات والدها في المنزل وطالبته بالتوقف عن الشجار والتعدي علي، وهددته بإلقاء نفسها من المنزل الذي يقع في الطابق الرابع،
لكن الأب واصل ثورته ولم يهتم بتهديد جهاد، بل قام بفتح الشباك علي مصراعيه، فاندفعت جهاد لتنفذ تهديدها وتهرب من جحيم النزاعات اليومية لتسقط من الدور الرابع. أمر أحمد سويلم، رئيس نيابة الشرق وبورفؤاد بالتصريح بدفن الجثة، والتحفظ علي الأب المصاب بحالة انهيار شديد لحين إفاقته وسؤاله.