قال الدكتور فاروق عبدالقادر، المدير التنفيذي لمشروعات تطوير التعليم الجامعي، إن الكتاب الجامعي بصورته الحالية يعتبر وصمة عار في تاريخ الجامعات، في الوقت الذي تسعي فيه وزارة التعليم العالي إلي تطبيق معايير الجودة والاعتماد كخطوة لتغيير حالة عدم رضا الرأي العام عن المؤسسات التعليمية في مصر.
وأشار عبدالقادر خلال ورشة العمل التي عقدت بجامعة بنها أمس الأول، تحت عنوان «التعريف بالتطوير المستمر والتأهيل للاعتماد والجودة»، إلي أن مشروع الجودة غاية في الأهمية للارتقاء بالخريجين وربطهم بسوق العمل، بعد أن اشترطت بعض دول الخليج توفير الجودة والاعتماد لتوفير فرص العمل، مشدداً علي ضرورة أن يراعي أي مشروع للجودة داخل الكليات وضع حلول للقضاء علي الدروس الخصوصية، والاهتمام بالكتاب الجامعي.
من جانبه قال الدكتور حسام العطار، رئيس الجامعة إن التعليم الجامعي يواجه مشكلات كثيرة تتسبب في تعرضه إلي كثير من الانتقادات، خاصة في ملاءمة الخريجين لاحتياجات سوق العمل، متوقعا حدوث تحسن في العملية التعليمية وتطوير طرق التدريس، بعد زيادة دخل أساتذة الجامعة، والمقرر ربطه بتحسين وتطوير الأداء الجامعي.