الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشوري، إن مصر بحاجة إلي ١٨٠ مليار جنيه - لا تستطيع الحكومة توفيرها - لبناء مدارس جديدة، تقضي نهائياً علي ظاهرة كثافة الفصول والفترات المسائية.
ونفي إسماعيل خلال اجتماع اللجنة أمس فرض ضرائب علي مصروفات المدارس والجامعات الخاصة، مشيرا إلي أن الضريبة ستكون علي أرباح هذه المدارس والجامعات.. وأضاف: هذا يعني أن تنخفض أرباح أصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة بنسبة ٢٠%، ولا يعني زيادة مصروفاتها.
ولفت الدكتور فاروق إلي أن مصر بها ٤٣ ألف مدرسة في حين أنها تحتاج إلي ما يفوق هذا العدد بمرة ونصف المرة.
ووصف النائب ناجي الشهابي أرباح أصحاب المدارس الخاصة بأنها ضخمة وتفوق أرباح تجارة المخدرات! بينما قال الدكتور نبيه العلقامي، إن راتب المدرس في المدارس الأمريكية يفوق راتب أستاذ الجامعة ثلاث مرات.
وطالب النواب باتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي مدرسة ترفع مصروفاتها، وهددوا باللجوء لوزارة التربية والتعليم لإغلاق المدرسة التي ترفع مصروفاتها، أو وضعها تحت إشراف الوزارة مالياً وإدارياً، كما طالبوا بتشريع للسيطرة علي ما سموه «مافيا المدارس الخاصة».